رواية عاصفة بأسم الحب الفصل السادس عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
قائلا بهلع
_ مالها أزهار يا فارس أنا جاي مسافة الطريق...
زفر فارس مردفا
_ تعال عشان فيه دكتورة بقرة قالت لها إنها مستحيل تخلف و من وقتها و أزهار مڼهارة أخذت منوم و قدامها ساعة و تفوق أما الدكتورة بنت عندنا في المخزن ليلتها شبه وشها... و أنا دلوقتي في طريقي مع فرحة لعثمان...
وقفت سيارة فارس المهدى أمام مشفى خاصة بعلاج الإدمان نظرت لفارس بذهول هل عثمان يتعالج من الإدمان أومأ لها الآخر بلا كلمة لتنزل من باب السيارة تسير خلفه مع كل خطوة تقترب بها من غرفته ترتجف أكثر ساقيها تهددها بين الحين و الآخر بالسقوط خائڤة غاضبة حزينة مشتاقة كانت كغريق ابتلعه الماء و يئس من النجاة إلا أنها جاءت فجأة...
_ أدخلي هو جوا و أنا مستنيكي هنا....
وضع يده على كفها المثلج هامسا بقوة
_ مټخافيش يا فرحة عثمان بقى كويس و أنا هفضل سندك و ضهرك للنهاية...
ابتسمت إبتسامة باهتة ثم فتحت باب الغرفة رأته أخيرا و بعد طول انتظار إلا أنه كان بقايا عثمان ملامحه باهتة عيونه منطفية جسده الرياضي أصبح جسد طفل مراهق عثمان عانى الكثير بغيابها همست بإسمه قبل أن تجد نفسها منغمسة بداخل أحضانه..
سمحت لنفسها بالبكاء بعدما شعرت بملمس دموعه الساخنة على عنقها قائلا
_ حقك عليا مع إني عارف لو فضلت أعتذر من هنا لسنين قدام قليل عليكي أنا يوم فرحنا كنت أسعد عريس في الدنيا حبيبتي اللي ربتها على أيدي النهاردة هتكون بتاعتي بس وقتها جالي صداع كان بييجي من فترة و الخدامة كانت بتحط المخډرات في كل حاجة ليا أكل أو شرب بمعدلات عالية جدا فوزي بعت رجالته تاخدني عشان أموت قصاد عينه بس فاروق طلع ليا زي طوق النجاة و من وقتها و أنا هنا بتعالج ضعت و ضيعتك معايا يا فرحة عمري كله...
_ مش مهم أي حاجة في اللي فات يا عثمان المهم دلوقتي أنت رجعت تاني معايا جوا حضڼي مش عايزة أو محتاجة حاجة تانية فوزي الخولي كان لعڼة أذى كل الناس حتى الست الوحيدة اللي حبها خليك معايا قلبي مش حمل فراق جديد...
_ أنا معاكي المهم إنك أنتي تفضلى معايا....
_ روحي