رواية شقية أل غفران الفصل الثاني
رواية شقية أل غفران
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ما تحلها جاي تعقدها أكتر قوم يا خوي شوف البت اللي نكدت عليها ومن ساعة ما طلعت وهي قافلة علي نفسها وعاملة ټعيط
جاتك خ... وانت زي الشحط كده ومش عارف تساير عيلة صغيرة يا أهبل.
نفض يونس يده وهم بالوقف متجها نحو غرفتها معطيهم ظهره.
وافق إنت على جوازنا ولما تكون في بيتي مش هتشوف غير الهنا.
وفي طريقه لداخل الرواق المؤدي للغرف تقابل مع شقيقته وهي تحمل صحن الطعام.
ضم رأسها لصدره وقبلها بحنان أخوي ثم ربت على وجنتها بهدوء.
ماتقلقيش يا حبيبتي كل حاجة هتبقى كويسة.
كده طب والنبي تدخل تشوف ليلة احسن دي مش مبطلة عياط من ساعة ما طلعت.
تنهد بحزن على غيرته القاسېة عليها وترك يد شقيقته ملقي عليها تحذيره.
البغ... بتاعك زمانه طالع ابقي اشغليه عننا بأي حاجة علبال ما اصالحها واخرج بيها..
بس بقى والله انتو الأتنين عاملين زي ناكر ونكير.
وقف أمام باب غرفتها وقبض بيده على المقبض وسريعا ما اداره في يده لينفتح الباب دون ان يدقه ثم دلف وأغلقه نصف غلقة ووقف خلفه بكل هدوء ينظر إليها.
اإنتفضت هي بشهقة حين رأته أمامها وقررت أن تعطيه ظهرها وتكمل في بكائها لتزيد من لوعة قلبه.
بحة صوته الخشنة جعلتها تنتفض أكثر وتتكور على نفسها وتزيد من شهقاتها.
ليمد الخطى نحوها ويجلس مقابلها على الفراش ويجذبها من يدها لتعتدل أمامه.
أتعدلي كده وبصيلي أنت عارفة إنك غلطانة وماشية ورا كلام أمك زي الهبلة ومابقتيش تسمعي كلامي.
كان يلقي عليها إتهامه وهي حانية رأسها وشعرها الناعم منسدل على وجهها لترفع وجهها في مقابل عينه وقد التصقت بوجنتيها بعض الشعيرات ثم أشارت بسببتها على. صدرها وبكل هدوء همست بصوتها الباكي.
أه من برائة طفولتك يا جميلتي ستقتليني من كثرة حبك ودلالك المهلك هذا.
زفر أنفاسه بحنق شديد و مد إبهامه ليزل شعرها الملتصق على وجهها.
اه ياختي ومابقتيش تحبيني كمان انت مش بتسمعي كلام أمك ومش عايزة تتجوزيني خليكي بقى لما أبويا ينفذ تهديده ويخطبلي شيماء أخت شهيرة.
لنفض الغطاء من على قدميها ونهض أمامه علي الفراش واضعة يديها على جانبي خصرها.
ارتسمت على جانب فمه إبتسامة جانبية على فمه ليجذبها من يدها ويجلسها بجانبه مرة أخرى ناظرا في عينها بحب.
إن كان عليا مش عايز من الدنيا دي غيرك أنت ياقلب يونس بس انت كمان لازم تثبتي إنك عايزاني وتخرجي تقولي للكل أنا موافقة على جوازي من يونس.