رواية ساكن الضريح الفصل التاسع
رواية ساكن الضريح بقلم ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الساعة الان الثانية بعد منتصف الليل.
فضل المكوث في غرفته حتى يطمئن بأن الجميع نيام...
و لما تأكد من نومهم سحب منشفته و ولاا ذاهبا الي المرحاض حتى يغتسل فمنذ ان حمل الاجولة و هو يريد الإستحمام لكنه يأبى ان يشغل المرحاض في وجود النساء بالبيت.
كانت هي جالسه بمفردها في غرفتها.
أصبحت والدتها تحتل خلوته كل ليلة حتى بزوغ الشمس.
الي ان سمعت صوت قدماه و هو يصق بابه مترجلا نحو الاسفل.
علمت انه ذهب ليتوضأ ربما سيذهب للمسجد من الأن او الي عمله.
بدئت الحديث مع نفسها بصوت مسموع..
اهو نزل من اوضته كده يأما هايروح الجامع يأما رايح المستشفى.
بس افرضي رجع وانتي جوه اوضته ده مش هايرحمك هايفضل يزعق فيكي يا شذى....
استهدي بالله وماتبقيش غبيه ابقي اديهم لمامتك و هي تديهمله
لاء انا هاروح احطهم ليه مش هيحصل حاجه هو انا يعني كنت داخله قصر الأمير.
و بعد مده طويله من التردد....
فتحت باب غرفتها بهدوء شبت على أطراف قدميها ملتفته برأسها يمين و يسار...
واذا بها تسرع خطوات قدميها الحافيتين بمنامتها القطنيه التي تصل إلى حافة ساقيها لكنها تظهر مقدمة اصابعها
و اظافرها ذات الطلاء الأحمر كعبها المرمري الذي لا ېلمس الأرض واضعه حجابها على كتفيها تحسبا لهجومه عليها.
كان هو قد أتم استحمامه وارتدي ملابسه مستعيد نشاط جسده قبل ان يصعد اخر درجة من السلم رأي تلك الشيطانة الصغيرة و هي تسبقه الي داخل غرفته..
مالك لنفسه
يا نهار اسود داخلة عندي تعمل ايه المجنونه دي.
دي لو امي مجيدة لمحتها جوه الأوضه هاتقلبها ڤضيحه و ربنا بصوتها العالي ده جرى إليها بوجه متهجم.
وضعت ما بيدها علي الفراش جرت الي مرأته أمسكت عطره الرجولي ذو الرائحة النفاذة والماركة المشهورة sigare
سمحت لنفسها ان تنثر بعضا منه على معصمها لتستنشقه بهيام و هيا مغمضة العينين دون أن تلاحظ وجوده خلفها.
قالها مالك مندهشا مما يراه..
لتشهق بفزع و تترك زجاجة العطر من يدها لتسقط منفجرة تنثر عطرها وشظايا زجاجها ارضا محدثة صوت قوي.
شذي بړعب اااااانا
مالك بړعب اكثر... و هو يحاول ان يغلق باب الغرفة متمنيا بأن لا يكون صوت كسر الزجاجه وصل إلى غرفة والده.
الله يخربيتك ايه اللي عملتيه دا انتي طلعتليلي من انهي مصېبة بس.
شذى پبكاء
الله يسامحك اانا كنت جاية اسيبلك تليفوني زي ما انت