الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عاصفة بأسم الحب الفصل العاشر

رواية عاصفة بأسم الحب

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر 
عاصفة_بإسم_الحب 
أخذها الأخرى إلى غرفة مكتبه يتعرف على أخواته البنات لأول مرة صدره ضاق به إلا أن لديه إصرار كبير حتى يبقى صامدا جعلها تجلس بجواره ثم تحدث بهدوء 
_ بټعيطي ليه يا فتون!. هو مش المفروض ده كان عريس فريدة و أنتي أنقذتي الموقف في آخر لحظة!..
حركت رأسها نافية بدموع مڼهارة على وجهها الناعم ثم بدأت بالحديث بصوت متقطع 

_ لا أنا بحب عابد يا أبيه و أنا كمان السبب في كل حاجة حصلت قلت ثقتي في نفسي خلتني أحبه و أتكلم معاه على إني فريدة مش فتون و كل حاجة وحشة حصلت لفريدة كانت بسببي...
مفاجأة جديدة لا فهي صدمة جديدة حرك أحد أصابعه على ذقنه بتعب... رأسه اقتربت من الانفجار أهو كان مېت ليحدث كل هذا!.. كيف يجب عليه التصرف الآن لا يعلم!. رفع رأسها إليه و بالكف الآخر أزال دموعها قائلا 
_ غلط يا فتون لازم تعرفي إن كل حاجة حصلت منك كانت غلط من أول ما كلمتي شاب الله أعلم كويس أو وحش لحد ما كذبتي و فضلتي تكذبي محدش مش بيغلط بس غلط عن غلط يفرق لازم تتعاملي على إنك جوهرة نجمة بعيدة مش أي حد يقدر يقرب منها اللي أنا مش من حقي أحاسبك عليه لأني جزء كبير من أي غلطة حصلت بس اللي جاي بتاعي يا فتون...
معه كل الحق هي غبية أنانية لم تفكر بشكل صحيح و كانت النتيجة بشعة أكبر حلم لديها بتلك اللحظة إلقاء نفسها على صدر شقيقها لتشعر بالأمان استقبلها هو بقلب مرحب و ۏجع قاټل أخذها بين أحضانه فهو بأشد الحاجة إلى هذا العناق أكثر منها..
ضم رأسها إليه بقوة قائلا 
_ اطلعي ارتاحي و وعد مني ليكي كل حاجة هتبقى كويسة جدا بس خلي عندك ثقة فيا...
_ أنا واثقة فيك يا أبيه يمكن أكتر من نفسي...
دقت جليلة على غرفة أزهار التي فتحت لها الباب بوجه خالي من أي تعبير لم تعطي لها أي فرصة للعتاب مجددا بل أخذتها بداخل أحضانها بحنان..
أزهار تعتبر ابنتها التي لم تنجبها تحبها تخاف عليها كل شيء تفعله على قلبها أحب من العسل الأخرى تعبت من الخصام لم يبقى لها أحد تستند عليه دوما كانت جليلة ظهرها و الآن تشعر بالتعري..
كتمت صړختها بصدر الأخرى هامسة 
_ أنا تعبانة أوي يا جليلة...
أغلقت جليلة الباب عليهما و جلست بها على الأرض تتركها تفعل ما تشاء ابتعدت عنها أزهار باكية تحاول التحكم بشهقاتها حتى لا تصل إليه مرددة بقلة حيلة 
_ تعبت أوي يا جليلة و الدنيا مش لاقية إلا أنا عشان كل شوية ټضرب فيا الحب طلع وحش أوي زي ما أنتي كنتي دايما بتقولي و أنا هبلة مش بسمع الكلام عايزة أرجع الحارة أبيع خضار مع الناس اللي بتحبني بجد أنا هنا كل ما اشوفه ادامي بحس بالعجز مش قادرة أكرهه أو عشان أكون صريحة معاكي لا عارفة آخد حقي و لا عارفة أرجع أحبه لا قادرة أبعد و لا أنا طايقة أكمل.. في حتة منه جوا مع إن اللي زيه كلمة بابا خسارة كبيرة فيه أنا مش عايزة أبعد عن ابني و لا عايزة آخده معايا في الفقر أنا تعبت و لازم أموت بقى...
وضعت جليلة يدها على فم الأخرى قائلة بقوتها المعتادة 
_ أنا بعدت لأني كنت في كذا طريق.. فريدة مش عارفة أوصل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات