رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الحادي عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
المكان
_ لسة معاك فرصة تصلح فيها أخطائك قبل ما العمر يجري بيك يا حاج منصور و المرة دي أنا مش ضدك...
إنتهى الفلاش باااااك...
وقفت السيارة أمام المخزن لينزل منها مشيرا إلى أحد رجاله بفتح الباب دلف ليجد عابد يجلس بهدوء و بيده كتاب الله ينظر بداخله منعزلا عن العالم جلس فاروق على مقعده قائلا
_ إيه عرفت إن العمر قصير قولت تتوب هنا يا شيخ عابد و الا ايه!...
_ خير يا فاروق بيه أنا هنا بعمل ايه!...
_ خير يا أستاذ عابد أنت هنا في موضوع بسيط جدا عشرة مليون جنيه و تطلق فتون... رأيك ايه!..
إستطاع بجدارة إخراجه عن شعوره فقد توازنه و قدرته على التحكم بأعصابه لا يوجد قوة بالكون قادرة على أخذ فتون منه تغيرت ملامح وجهه بشكل غريب أصبح لونه مثل الډم و عينيه تتطاير منها النيران...
_ أنت بتقول إيه فتون مراتي برضاك أو ڠصب عنك فاهم و الا لا...
حرك فاروق عنقه يمينا و يسارا يدرس كل ما يصدر من الآخر قائلا
_ اممم موضوع ڠصب عني ده مستحيل و أختي مش ليك يا أبن منصور.. قصر و قول عايز كام نخليها 15 مليون...
_ لو قولت ثروتك كلها فتون مراتي و هتفضل كدة و أول حاجة هعملها هطلبها في بيت الطاعة هاخدها يا فاروق بيه...
_ مش لما تخرج من هنا الأول يبقى تفكر هتعمل ايه بعدين مهو يا تبقى مطلقة يا تبقى أرملة...
عاد عابد للجلوس مكان قائلا
_ تبقى أرملة يا فاروق بيه لأن طول ما انا عايش فتون مش هتبقى لغيري...
رفع يديه مستسلما لحالة اللاوعي التي تحاول بها الدفاع عن نفسها تضربه بأي مكان يقع تحت كفها الصغير..
اعتدل بجلسته مردفا بتردد
_ فرحة أنا...
لم يكمل هو من الأساس لم يجد أي كلمة ممكن أن تعبر عن الموقف ألقت بجسدها على الأرض باكية هو لم يفعل بها شيء و لكن التخيل بمفرده قاټل...
أغلق فارس عينيه عدة لحظات تمكن منه المړض أكثر و ارتفعت حرارة جسده أكثر و أكثر أصبح مؤذيا لأي شخص يقترب منه صوت بكائها يقول له بكل صراحة خنت أمانة أخيك...
تحامل على نفسه و نزل بجوارها على الأرض قائلا
_ فرحة أنا كنت تعبان و مش واعي