رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الحادي عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
عن والدته لذلك ظلت بغرفتها لا تخرج منها أبدا تحاول الوقوف على قدميها من جديد ابتسمت بحنان على بناتها فهم نسخة واحدة منها...
تحمد الله بكل دقيقة أنهم لم يحملوا أي شيء من فوزي الخولى تنهدت بحيرة لا تعلم لما هي مستيقظة حتى الآن فالساعة تخطت الثانية بعد منتصف الليل...
منذ أن سقطت بين يديه فاقدة الوعي و هو لم يعود إلى المنزل من الواضح أنه قرر الفرار هو الآخر..
جزت على أسنانها ثم ضړبت باب الشرفة و يا ليتها لم تفعل سمع الصوت من المسافة البسيطة بينهما ليرفع عينيه لها نظرته كانت كفيلة أن ترعبها قام من مكانه الي المنزل لتغلق الشرفة بړعب و تعود إلى فراشها...
_ هاجررررر...
غطت نفسها أكثر و هي تبتلع ريقها بړعب لن ترد عليه و هو يستحيل أن يفتح باب الغرفة على امرأة غريبة نائمة...
دائما كارم الريس يخلف التوقعات شعرت بالباب على وشك السقوط فوق رأسها مع صوته الھمجي
_ اطلعي يا بت بدل ما أدخل أنا أقتلك اطلعي هنا...
السيدة والدة كارم متعجبة
_ في إيه يا بني!.. صوتك جايب آخر الحي..
أشار الي غرفتها قائلا بقوة
_ مفيش حاجة يا ست الكل دخلي الولد ينام و أنا ليا كلام مع هاجر هانم شوية...
لا لا لا تذهبي مع الصغير و تتركيني مع هذا الفاقد للأهلية بمفردي انتهى وقتها دلفت السيدة و معها حفيدها للداخل و تركتها معه...
_ الحلوة كانت بتعمل ايه في البلكونة نص الليل!.. فرحانة بشعرك للناس زي العرض المجاني...
وضعت كفها على يده تقلل من حدة ضغطه عليها قائلة
_ آااه بالراحة شوية إحنا بالليل الناس نايمة محدش برة إلا أنت بس...
لأول مرة تقرر التمرد لترفع رأسها بشموخ قائلة قبل أن تدلف الي غرفتها
_ لا أنا مش محجبة عشان ألبس طرحة ثانيا أنا هنا ضيفة و