الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الحادي عشر

رواية عاصفة بأسم الحب

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عن والدته لذلك ظلت بغرفتها لا تخرج منها أبدا تحاول الوقوف على قدميها من جديد ابتسمت بحنان على بناتها فهم نسخة واحدة منها...
تحمد الله بكل دقيقة أنهم لم يحملوا أي شيء من فوزي الخولى تنهدت بحيرة لا تعلم لما هي مستيقظة حتى الآن فالساعة تخطت الثانية بعد منتصف الليل...
منذ أن سقطت بين يديه فاقدة الوعي و هو لم يعود إلى المنزل من الواضح أنه قرر الفرار هو الآخر..
قامت من على الفراش لتقف بشرفة المنزل تأخذ بعض الهواء النقي رأته يجلس على القهوة المقابلة للمنزل مع أحد الأشخاص و بيده شيشة لماذا ڠضبت إلى تلك الدرجة لا يوجد تفسير...
جزت على أسنانها ثم ضړبت باب الشرفة و يا ليتها لم تفعل سمع الصوت من المسافة البسيطة بينهما ليرفع عينيه لها نظرته كانت كفيلة أن ترعبها قام من مكانه الي المنزل لتغلق الشرفة بړعب و تعود إلى فراشها...
نامت على الفراش سريعا و أخفت رأسها تحت الغطاء وصل إليها صدى صوته و هو ېصرخ بأسمها 
_ هاجررررر...
غطت نفسها أكثر و هي تبتلع ريقها بړعب لن ترد عليه و هو يستحيل أن يفتح باب الغرفة على امرأة غريبة نائمة...
دائما كارم الريس يخلف التوقعات شعرت بالباب على وشك السقوط فوق رأسها مع صوته الھمجي 
_ اطلعي يا بت بدل ما أدخل أنا أقتلك اطلعي هنا...
لم تجد أمامها خيار إلا الخروج حتى لا يصيب بناتها الذعر وقفت أمامه لتجد والدته و طفله استيقظوا من الصوت...
السيدة والدة كارم متعجبة 
_ في إيه يا بني!.. صوتك جايب آخر الحي..
أشار الي غرفتها قائلا بقوة 
_ مفيش حاجة يا ست الكل دخلي الولد ينام و أنا ليا كلام مع هاجر هانم شوية...
لا لا لا تذهبي مع الصغير و تتركيني مع هذا الفاقد للأهلية بمفردي انتهى وقتها دلفت السيدة و معها حفيدها للداخل و تركتها معه...
أشار إليها بأحد اصابعه لتقترب منه أكثر حركت رأسها برفض ليرفع حاجبه إليها و يقول لها اهكذا! هربت بعينيها بعيدا عنه شهقت فجأة من ضغطه على أذنها قائلا بفحيح 
_ الحلوة كانت بتعمل ايه في البلكونة نص الليل!.. فرحانة بشعرك للناس زي العرض المجاني...
وضعت كفها على يده تقلل من حدة ضغطه عليها قائلة 
_ آااه بالراحة شوية إحنا بالليل الناس نايمة محدش برة إلا أنت بس...
_ أنا بس!! و القهوة كلها دي كانت فاتحة عشاني يا بت بطلي كلام كتير طول ما أنتي في بيتي ممنوع ألمح طيفك في الشارع و الطرحة تكون على شعرك بدل ما أقصه سامعة و الا لا!..
لأول مرة تقرر التمرد لترفع رأسها بشموخ قائلة قبل أن تدلف الي غرفتها 
_ لا أنا مش محجبة عشان ألبس طرحة ثانيا أنا هنا ضيفة و

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات