رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الحادي عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
الحمد لله أنتي زي الفل حتى هدومك سليمة أهي كفاية دموع أنا تعبت من صوت البكا بحبها يا فرحة و هي خلاص راحت مني...
هدأ بكائها بالفعل و بدأت تعود إلى طبيعتها رويدا رويدا فارس من وقف بجوارها بعد رحيل عثمان عنها بكامل إرادته.
تحكمت بأنفاسها مردفة بنبرة متقطعة
_ عشان أجبرها نتجوز في البداية لما طلبت مني الجواز كنت عارف إن فاروق مستحيل يقبل و كمان جليلة كنت عايزها تحبني مش نتجوز بس أنا فشلت حتى في إني أخليها تحبني...
_ فاروق باشا مستني حضرتك تحت يا فارس بيه..
هل من حقه إلقاء نفسه من شرفة الغرفة حتى يستطيع الهروب!.. لا ليس أمامه إلا المواجهة...
بخطوات ثقيلة تقدم من غرفة مكتبه فاروق رفيق دربه و سنده يليق به لقب بطل إلى النهاية أغلق الباب خلفه بتوتر لا يستطيع إخفائه إقترب من مقعد فاروق مردفا
لم يكمل بسبب تلك اللكمة التي أكلت نصف وجهه سقط على الأرض و لم يتحرك أو يقاوم متقبل العقاپ قام فاروق من مكانه ثم خلع جكيت بذلته و ألقى به على الأرض بجوار صديقه و بعدها جعل الكم عند كوعه...
كما يقولون لعب بوجهه لعبة الحظ يفرغ كل ما بداخله من نيران تأكل كل قطعة بقلبه و جسده
جلس على المقعد مرة أخرى بارهاق بعدما تأكد من ټدمير وجه الآخر تحامل فارس على نفسه فالألم شديد ثم جلس بجواره قائلا
حالة من الخذلان مخيمة على ملامح الاثنين.. واحد من نفسه و الثاني من صديق عمره كل جزء بفارس ېنزف ملامحه لا يميزها أحد سقطت دموعه من بشاعة الموقف مردفا
_ أنا متجوز يا فاروق لو قولتلك عايز فريدة كنت هترفض و أنا مكنتش عايز أفضح سرها و سري لو حتى قصادك أنت ده غير إننا بنحاول من سنين نبعدهم عننا عشان يبقو في أمان بعيد عن فوزي..
_ نحميهم من فوزي و نغدر إحنا بكرة تكون عندي تطلب ايدها و بعد أسبوعين الفرح بعدها أختي هتبقى في بيتي لحد ما أأمرك تطلقها.. بعدها مش عايز أشوف وشك تاني...
تركه يغلق عينيه مستسلما للألم الذي يعصف به.. لا يوجد عنوان يليق بما يحدث إلا أنها عاصفة ستأخذ الأخضر و اليابس...
فضلت البقاء بعيدا