الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عاصفة بأسم الحب الفصل الرابع عشر

رواية عاصفة بأسم الحب

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع عشر.
فتحت عينيها ثم أغلقتهما لعدة ثواني لتعتاد على هذا الضوء الأحمر المنتشر بالمكان حدقت حولها لتستوعب أين هي و مع من أخذ عقلها يردد لما مر عليها بالساعات الماضية فوزي خطڤ فاروق انفجار و بالنهاية عودة خطڤ رجال فوزي لها..
عادت البرودة لجسدها باكية بصمت إنتهت حكايتها مع فاروق و انتهى هو الآخر أخذه الزمن منها دون الاستمتاع و لو ليوم واحد بقصة حبهما الحزينة ماټ من أجل بقائها و بقاء طفله ضمت رحمها بحماية شعور اليتم و الفقدان استحوذ عليها من جديد كيف ستعيش بدونه ارتفعت شهقاتها بعدما تأكدت أنها لن تراه أبدا...

بكت و بكت حتى جفت دموعها و ارتخي جسدها رأسها ترتعش بحسرة سمعت صوت تعلم صاحبه جيدا هذا كارم رفعت بصرها قليلا هامسة من بين شفتيها الملتصقة 
_ كارم...
رغم أنه مقيد إلا أنه رجل من يوم ولادته عاد سؤالها بلهفة 
_ أزهار بتعملي إيه هنا مالك و مال الراجل ده..
حركت رأسها بيأس لا يفرق معها شيء بعد الآن غرق وجهها بالدموع قائلة بهذيان و هي تضع كفها موضع قلبها 
_ فاروق راح و أزهار كمان راحت راح بعد ما بقى كل حاجة ليا أنا أنا أنا سامحته بس مقدرتش أقولها.. كبريائي قالي لازم يتعذب أهو ضاع طلع كان الوقت قصير أوي مكنش في بين اللقا و الفراق إلا شهور أنا لازم أروح له مع ابننا أكيد هو قلقان علينا دلوقتي لازم نبقى عيلة واحدة...
كلماتها غير مفهومة إلا أنه استطاع فهم ما حدث فوزي الخولي شيطان ېحرق كل من اقترب منه ضغط على نفسه بقوة يحاول بشتى الطرق قطع تلك الحبال المقيد بها جسده قائلا بقوة 
_ اهدي يا أزهار أنتي قوية و هتخرجي من هنا لو فيها موتى..
تحركت بهستيرية بعد سماعها لتلك الجملة لو بها روحي قالها قبل أن يفقد روحه أمامها رغم أنها غير مقيدة إلا أنها لم تستطع الحركة أو تريدها يا ليتها احټرقت معه و بين أحضانه...
ضړب كارم المقعد بساقه بعجز قبل أن يردف بأمل كبير 
_ أزهار فوقي و تعالي فكيني عشان نلحق فاروق مش يمكن يكون عايش و محتاجك عشان تنقذيه يلا يا أزهار نلحق فاروق...
توقفت حركتها و هي تحدق به تتمنى لو ما وصل إليها حقيقي و فاروق ينتظرها أومأ إليها كارم عدة مرات لتقوم من مكانها بقوة غريبة مردفة بتقطع 
_ طيب يلا بسرعة نلحق فاروق يا كارم عندك حق هو أكيد مستنيني أنا و ابنه لسة قلبي بيدق و فيا الروح يلا...
اقتربت منه غير عابئة پألم جسدها المپرح تفك تلك الحبال و عينيها ترسم اللحظة التي تعود بها بين أحضان ابن المسيري....
عند فارس و فريدة...
انتهى حفل الزفاف ليأخذ عابد حبيبته إلى عش الزوجية المنتظر أما فارس اقترب من والده مقبلا يده باعتذار مردفا 
_ حقك عليا يا أبوي بس بحبها و خفت تقول لأ تروح هي مني...
إبتسم إليه والده بحب و سعادة قائلا 
_ أنا مبسوط إنك مبسوط يا ولدي و فريدة بنت أصول كفاية إنها بنت المرحومة فاطمة...
جذب فارس فريدة من كفها المرتجف لتقف أمام والده ضم كتفها بحنان ثم قال 
_ مراتي يا بابا..
رسمت إبتسامة لطيفة على وجهها ثم انحنت لتقبل كف الرجل بإحترام مردفة 
_ اتشرفت بحضرتك يا عمو و آسفة جدا على طريقة التعارف دي...
ضمھا الرجل إليه بحنان بث بداخلها مشاعر افتقدتها منذ

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات