الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عاصفة بأسم الحب الفصل الرابع عشر

رواية عاصفة بأسم الحب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ۏفاة والدها الأمان مع أب لو انقلبت السماء على الأرض سيظل يحبها و يحميها تفاجأت بجذب فارس إليها لصدره قائلا بتملك 
_ إيه يا حاج ممنوع اللمس دي بتاعتي و أنا دمي صعيدي...
قهقه والده بمرح قبل أن يقول 
_ ربنا يباركلك فيها يا ولدي و يجعلها خير الزوجة و الأم معاك أسبوع عسل و تكون عندنا في البلد عشان فرح ولد الكبير لازم يبقى وسط أهله و يليق بيه...
رحل والده لتبقى معه بمفردها حدقت بالمكان تبحث عن شقيقها و شقيقتها إلا أنها لم ترى أحد ابتعدت عنه بنفور ليرفع حاجبه إليها بابتسامة خبيثة مقتربا منها بقوة أكبر يحصر جسدها بين ذراعيه هامسا 
_ مبروك عليكي أنا يا حياتي...
ضړبت صدره بقوة ليبتعد عنها ليضحك عليها بمرح مشدد من قبضته عليها أخيرا أصبحت زوجته و على إسمه أخذ نفس عميق بارتياح شديد يعترف لنفسه و للجميع أنه عاشق لتلك الرائعة نزل بوجهه لمستوى عنقها مقبلا اياها عدة قبلات رقيقة متفرقة ناعمة لدرجة تجعله يغوص بداخلها مثل الجنة همهم بتلذذ كاتما شهقته المټألمة بعد ضغطها بكل قوتها على خصلاته صاړخة 
_ ابعد أنت فاكرها سايبة و إلا إيه.. أبية شوية و جاي ياخدني من بيتك أنا هنا بس عشان الصحافة مش أكتر فبلاش تقل أدبك معايا أحسن لك...
قرص وجهها بمرح يستفزها بكل ما لديه من برود قائلا 
_ يا بت بقولك أنا جوزك دلوقتي و إبني جوا بطنك يعني هنكون أسرة آخر قلة أدب و سفالة...
أراد اخراجها عن صمتها و بالفعل خرجت أجابته بسخرية غير منتبهة لأين وصل بينهما الطريق 
_ حامل إيه أنا روحت كشفت يا بيه و عرفت إني لسة بنت بنوت يعني مفيش حاجة حصلت بيني و بينك في الليلة دي واضح إننا من الشرب نمنا احترم نفسك بقى...
ابتعد عنها رافعا يديه باستسلام هذا ما أراد سماعه العذراء حبيبته تزوجته رغم عدم حدوث شيء بينهما اتسعت ابتسامته بخبث مردفا بغمزة وقحة 
_ احنا فعلا يومها نمنا يا وحش و أنا اللي خليت الدكتورة تقول إنك حامل عشان نتجوز بأسرع وقت ممكن أصلي عاشق ليكي يا بنت خالتي بس السؤال هنا بقى يا روح الروح لما أنتي عارفة إنك بنت بنوت الختم لسة وافقتي تتجوزيني ليه و قبل ما تكذبي أنا عارف إنك بعد ما الدكتورة مشيت من عندك بيومين في إجازتك الشهرية...
عادت خطوة للخلف مبتلعة ريقها الجاف بصعوبة تتمنى لو تنشق الأرض و تبلعها لتهرب من تلك المواجهة الڼارية ضمت أصابعها لبعض لا تعرف ماذا تقول ليقول هو بدلا منها بحنان 
_ عشان زي ما قلبي دق عشانك قلبك دق عشاني قوليها بقى عشان أنا و أنتي نرتاح...
لم تنطق بكلمة واحدة ليقترب منها أكثر عينيه محدقة بالفاكهة المحرمة عليه منذ أول لقاء بينهما يود أكل تلك الشفاه لعله يرتاح خاب أمله مع وضع كفها على شفتيه قائلة بسخرية 
_ أيوة كنت عارفة بس عقلك واخدك لحتة مالهاش أي علاقة بالحقيقة يا نجم مصر أنا وافقت عشان آخد حقي منك و أحرق قلبك و دمك يعني بضيع وقتي مش أكتر من كدة يا فارس يا مهدي بلاش ترسم أحلام...
زاد خبثه أكثر مع إجابته 
_ و لا يهمك يا روحي المهم إنك معايا و الشاطر اللي يضحك في الآخر...
_ أوعى بقى عشان أعرف أبيه فين...
فتحت هاتفها تحاول الاتصال على رقم شقيقها إلى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات