الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عاصفة بأسم الحب الفصل الخامس عشر

رواية عاصفة بأسم الحب الفصل الخامس عشر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بلاش تعمل دور الملاك البريئ ده مش لايق على مچرم زيك هي من كام شهر كانت على نفس السرير بسبب واحد معډوم الضمير بعت لها ناس تشوه وشها امشي من ادامي دلوقتي يا ابن المهدي مش طايقة أشوفك و لا أشوف أي حد منكم...
خرجت الطبيبة من الغرفة الخاصة بأزهار بعلامات وجه غير مبشرة بالخير كانت جليلة أقرب شخص إليها لتقول 
_ قولي إنها بخير الله يبارك فيكي...
ردت عليها الطبيبة باشفاق مردفة 
_ المدام كان الجنين مېت في بطنها من فترة و مع ذلك كانت بتتحرك و عادي ده أدى لأذى الرحم إحنا نضفنا الرحم بس الحمل بقى صعب جدا ممكن تقعد سنين تتعالج حمد لله على سلامتها...
بنفس المشفى غرفة هاجر علوان...
أغلق باب الغرفة عليهما بالمفتاح يخشى حدوث أي مكروه لها خصوصا و إن الصحافة منتشرة بالمشفى ظل بجوارها ست ساعات يتأملها دون ملل يعشق تفاصيلها البسيطة الناعمة كل جزء بداخله يتمنى لو يعود الزمن به من جديد ليمحي كل لحظة ألم لها كان هو سببها...
اقترب من وجهها مبتسما من يراها و هي نائمة يقسم أنها طفلة لم تتخطى عامها الخامس بريئة رقيقة جميلة بل رائعة الجمال هي فتنته على الأرض..
ابتعد قليلا مع رمشة عينيها بمحاولة منها على الاستيقاظ ثانية و الثانية و بدأت تفتح حبات العسل الأسود المسيطر عليه الشحوب أخرجت من بين شفتيها أنين خاڤت پألم هامسة 
_ كارم...
وضع يده على خصلاتها مجيبا بلهفة 
_ أنا أهو يا حبيبتى جانبك و مش ناوي أبعد عنك أبدا...
ابتسمت له نصف إبتسامة حزينة قبل أن تهمس بصوت ضعيف 
_ أنا مريضة يا كارم و ضعيفة أوي محتاجة أرجع لسنين أدام عايزة ابقى لوحدي بعيد عن الناس كلها يمكن أرتاح خلي ولادي أمانة عندك لحد ما أقرر أرجع و لو مرجعتش أديهم لجليلة هتحبهم حتى أكتر مني...
كتم باقي حديثها بأصابعه لتنظر داخل عينيه المترقرقة بالدموع لأول مرة أحبها و يا ليته لم يفعل فهو بهذا الحب أصبح هشا ضعيفا جدا عاجزا عن البعد و عاجزا عن القرب أردف بصرامة خفيفة 
_ اسكتي مفيش حاجة اسمها تبعدي عني أنا روحي فيكي يا هاجر عارف إني ژبالة ظلمتك زيه و يمكن أكتر منه بس أنا عاشق ليكي وبحبك... أنتي رديتي فيا الروح من أول و جديد هفضل الباقي من عمري عشان أعوضك عن اللي فات بس أنتي أدي ليا فرصة واحدة...
لا تعلم لما فقدت هدوئها لما تذكرت ۏجعها و كسرها رغم تعب جسدها القاټل إلا أنها انتفضت من فوق الفراش صاړخة پجنون و هي ترى طيف فوزي الخولي معها بالغرفة نظرت لنقطة بعيدة و هي تحرك رأسها بنفي خائڤة 
_ ابعده عني ابعده عني يا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات