رواية عاصفة بأسم الحب الفصل الخامس عشر
رواية عاصفة بأسم الحب الفصل الخامس عشر
بلاش تعمل دور الملاك البريئ ده مش لايق على مچرم زيك هي من كام شهر كانت على نفس السرير بسبب واحد معډوم الضمير بعت لها ناس تشوه وشها امشي من ادامي دلوقتي يا ابن المهدي مش طايقة أشوفك و لا أشوف أي حد منكم...
خرجت الطبيبة من الغرفة الخاصة بأزهار بعلامات وجه غير مبشرة بالخير كانت جليلة أقرب شخص إليها لتقول
ردت عليها الطبيبة باشفاق مردفة
_ المدام كان الجنين مېت في بطنها من فترة و مع ذلك كانت بتتحرك و عادي ده أدى لأذى الرحم إحنا نضفنا الرحم بس الحمل بقى صعب جدا ممكن تقعد سنين تتعالج حمد لله على سلامتها...
بنفس المشفى غرفة هاجر علوان...
أغلق باب الغرفة عليهما بالمفتاح يخشى حدوث أي مكروه لها خصوصا و إن الصحافة منتشرة بالمشفى ظل بجوارها ست ساعات يتأملها دون ملل يعشق تفاصيلها البسيطة الناعمة كل جزء بداخله يتمنى لو يعود الزمن به من جديد ليمحي كل لحظة ألم لها كان هو سببها...
ابتعد قليلا مع رمشة عينيها بمحاولة منها على الاستيقاظ ثانية و الثانية و بدأت تفتح حبات العسل الأسود المسيطر عليه الشحوب أخرجت من بين شفتيها أنين خاڤت پألم هامسة
_ كارم...
_ أنا أهو يا حبيبتى جانبك و مش ناوي أبعد عنك أبدا...
ابتسمت له نصف إبتسامة حزينة قبل أن تهمس بصوت ضعيف
_ أنا مريضة يا كارم و ضعيفة أوي محتاجة أرجع لسنين أدام عايزة ابقى لوحدي بعيد عن الناس كلها يمكن أرتاح خلي ولادي أمانة عندك لحد ما أقرر أرجع و لو مرجعتش أديهم لجليلة هتحبهم حتى أكتر مني...
_ اسكتي مفيش حاجة اسمها تبعدي عني أنا روحي فيكي يا هاجر عارف إني ژبالة ظلمتك زيه و يمكن أكتر منه بس أنا عاشق ليكي وبحبك... أنتي رديتي فيا الروح من أول و جديد هفضل الباقي من عمري عشان أعوضك عن اللي فات بس أنتي أدي ليا فرصة واحدة...
_ ابعده عني ابعده عني يا