رواية عاصفة بأسم الحب الفصل الخامس عشر
رواية عاصفة بأسم الحب الفصل الخامس عشر
عايزك أنتي و بس يا أزهار مش فارق معايا حاجة تانية كفاية أوي عليا أنتي و بس هنعيش أجمل أيام عمرنا هعوضك و ده وعد مني ليكي...
ابتسامتها أدخلت بقلبه الحياة قطعة الشكولاته خاصته فاقت و ابتسمت إليه تغلب على ۏجع ساقه ليقوم من مكانه آخذا إياها داخل أحضانه بلهفة كادت أن تتمزق بين يديه إلا أنها لفت كفها السليم حول عنقه بقوة لحظات من الړعب مرت عليهما ليعلم كلا منهما أنه بلا الآخر لا شيء....
_ بحبك يا أزهار بحبك أوي...
أخيرا قالها بصدق سمعتها كثيرا منه من قبل إلا أنه الآن قالها من أعماق قلبه دفنت وجهها بعنقه مردفة بخجل
_ و أنا...
أبتعد عنها قليلا ناظرا لها ثم قال
_ الشاش اللي في رجلي منعني من حاجات ھموت و أعملها..
_ إحترم نفسك مش أنا اللي ممكن تغرغر بيا و تسلبني
هنا اختفت ضحكتها و هي تضع كفها على بطنها بتلقائية قائلة بړعب
_ فاروق ابننا بخير صح...
أخذها بصدره مغلقا ذراعيه عليها بقوة رسالته وصلت واضحة فقدت جنينها مثلما اعتادت على الفقدان لم تبكي أو تصرخ كانت تعلم أن السعادة غالية و بعيدة عنها كل البعد ابتعدت عنه مردفة بتقطع
كلماتها سهام قاټلة لم يتحملها ابتلع لعابه معتذرا
بعد مرور أسبوع كان طوال تلك الفترة يدللها مثل طفلته الصغيرة يطعمها بيده تأخذ دوائها مع رجائه تنام مع سماعها لصوته الخشن يتلو عليها بعض الآيات من الكتاب الكريم نظرت إليه بعبوس ترفض أخذ الدواء مثل عادتها ليقول بحزم لطيف
حركت رأسها نافية بقوة و بدأت دموعها بالسقوط مثل كل يوم مردفة بحنق
_ لأ بقى يا فاروق أنا خلاص تعبت مش قادرة كل يوم حقن و دوا زهقت و جسمي و معدتي ۏجعوني كفاية كدة...
قرص أنفها پغضب مصطنع ثم قال
_ دلع مش عايز دلع مش