رواية عاصفة بأسم الحب الفصل السادس عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
_ حمدلله على سلامة المدام يا فاروق بيه تقدر تروح تشوفها ده لو تحب طبعا...
خرج فاروق بلا كلمة أما مسك نظرت الي أثره بسخرية قبل أن تسحب زوجها من قميصه مردفة بدلال
_ هو أنا مش قولتلك ابعد عن الراجل الصايع ده يا إبن الطحان و الا أنت عايز تبقى زيه...
جذبها اليه أكثر فهو مع الكبر زاد وسامة و هي أصبحت أنثى كاملة الأنوثة و الجمال همس لها بشغب
بمنزل عابد و فتون...
بعد أذان العصر..
استيقظ عابد بسعادة أخيرا حصل على حبيبته لا يعرف كيف يشكر فاروق الذي طلب منها الرحيل معه لعش الزوجية ليلة أمس كانت ليلة بالعمر كله تخيل كثيرا هذه اللحظة و توقع جمالها إلا أنه تخطى تفكيره بآلاف الخطوات ألقى عليها نظرة شاكرا ربه...
انتهى من إعداد الفطور لها ثم حمل الصينية الموضوع بداخلها أكلاتها المفضلة عائدا للغرفة وضع الطعام على الفراش قبل أن يقرب وجهه من خصلاتها هامسا
فتحت فتون عينيها بثقل قبل أن تبتسم إليه باتساع ليظهر صف أسنانها مثل الحمقاء مردفة بهيام
_ يالهوي على الروايات اللي أكلت عقلي يا جدع بقيت بتخيل حاجات غريبة قال ايه أستاذ عابد محضر ليا الفطار بنفسه..
قهقه بصوته كله ثم حمل الطعام ليضعه على فخذها مردفا بعبث
_ مهو لما يبقى حبيبتي كاتبة و عاشت حياتها كلها في الخيال يبقى لازم أحقق ليها حلمها مرة واحدة حتى زي ما أخذت منك أحلى هدية يبقى أديكي هدية بسيطة من عندي تفرحك إيه رأيك بقى في الفطار يا روحي...
_ اليوم ده كان بالنسبة ليا حلم بعيد بس لما اتحقق عرفت إن تعبي اللي فات كله و لا حاجة قصاد إني أصحي من النوم و تكوني أنتي جوا بيتي و في حضڼي حقي ڠصب عن الكل...
أدمعت عيناها بسعادة مردفة بحب بعدما ابتلعت طعامها
_ لو رجع بيا الزمن تاني مستحيل كنت